يُعتبر الدولفين من أذكى الحيوانات على كوكب الأرض، رُبما لأنه الحيوان الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على قوته العقلية نظراً لاحتياجه الدائم لليقظة والإدراك ليكون على اطلاع مُستمر بالحيوانات المُفترسة لتأمين حياته.
ولعل أكثر أنواع الدلافين شيوعاً هو الدولفين الزُجاجي. وحياة الدلافين مليئة بالأسرار والمُغامرات التي قد لا تكون على علم مُسبق بها عزيزي القارئ، فهل أنت مُستعد لمعرفة أكثر 10 حقائق غرابة عن ذلك الحيوان البحري الذكي (الدولفين)؟
تستطيع الدلافين النوم بنصف دماغ فقط، مع ابقاء النصف الآخر يقظاً لمُراقبة الأجواء تحسُباً لأي مخاطر، وبذلك فهي تُغلق إحدى عينيها بالنصف الأيمن على سبيل المثال من دماغها، وبعد أن تستيقظ، تُغلق العين الأخرى وينام الجزء الأيسر من الدماغ، وبذلك تكون قد آراحت الدماغ كاملاً.
وللدلافين طريقة مُعينة لآكل الأسماك، وهي أن يقوموا بابتلاع رأس السمكة أولاً حتى لا تشتبك أشواك السمك بحلقهم.
كما أن للدلافين مُفردات مُيرة للإندهاش، وهي من العلامات التي تدل بشكل قاطع على مدى ذكائهم وعلى مستويات الوعي والإدراك العالية لديهم. حتى أن بعض العُلماء شبهوا مهارات الدلافين اللغوية بمهارات الإنسان وهو إعجاز إلهي لا مثيل له، فسُبحان الله الخالق!.
وقد أُجريت بعض الدراسات العلمية التي أثبتت قدرة الدلافين على تذكر أصوات أقرانهم حتى بعد إنفصالهم عن المجموعة لمدة تصل إلى عشرين عاماً، وأرجى العُلماء تلك المقدرة إلى النظام الروابط الإجتماعية المُعقد والذي طورته الدلافين فيما بينها مُستخدمه ذكائها.
تقوم الدلافين بنفخ الفقاعات عندما ترغب في رعي فرائسها وجذبهم إلى قُرب السطح لافتراسها، فهي وسيلة لاستقطاب الاسماك لإلتهامها أكثر منها ترفيه ولعب.
ولكن هُناك طُرق أخرى أيضاً تستخدمها الدلافين لصيد فرائسها، ومنها على سبيل المثال إسلوب ضرب الأسماك، وتقوم الدلافين وفق هذا الإسلوب بضرب الأسماك بذيلها وصعقها تمهيداً لصيدها، حتى تُصبح عملية الصيد أكثر سهولة.
كشف العُلماء سابقاً عن وجود خصائص علاجية لا حصر لها للشعاب المُرجانية، والتي ساعدت بدورها الباحثين عن تطوير العديد من الأدوية لعلاج بعض الأمراض، ولكن ما علاقة ذلك بالدلافين؟
لاحظ بعض العُلماء سلوكاً غير مُعتاد لبعض دلافين البحر الأحمر، ومع البحث والمُتابعة توصل العلماء إلى أن بعض الدلافين قارورية الأنف تستخدم الشعاب المرجانية في لتتداوى ذاتياً، وذلك من خلال فرك أجسامها بالشعاب المرجانية الجورجونية.
واعتقد العلماء أن ذلك النوع من الشعاب المُرجانية يمتلك خصائص حيوية تجعلها مُضاداً حيوياً للعديد من الميكروبات الموجودة في مياه البحر والتي تحمي الدلافين من العدوى.
هل ترغب في معرفة الإغرب؟ حسناً، لا يقتصر إيثار الدلافين ومساعدتهم على بنو جنسهم فقط، بل أن هُناك بعض الحالات في نيوزلاندا والتي أثبتت أن هُناك دولفين من النوع قاروري الأنف يُساعد إثنين من الحيتان (وفي ذلك مُخاطرة كبيرة) بأن يرشدهم للسير على طول الخط الساحلي.
وبذلك نكون قد عرضنا لك عزيزي القارئ 10 حقائق مُدهشة عن حياة الدلافين، الحيوان البحري الأذكى والأمرح، هل تعرف حقائق أخرى عن الدلافين تُبلغنا بها عبر التعليقات أسفل ذلك المقال؟ فانتظار مُشاركتك!
1- الدولفين ينام بعين مُغلقة والأخرى مفتوحة
الدولفين لديه قدرة كبيرة على الاستيقاظ لأوقات طويلة، ولشدة ذكاءه، فهو يبقى دائماً على وعي حتى وإن كان جُزئي ليترقب الحيوانات المُفترسة حفاظاً على حياته، وليُراقب سربه أو مجموعته للإطمئنان على تماسكهم وقربهم من بعضهم البعض. ولكن كيف تنام الدلافين وإحدى عينيها مفتوحة؟تستطيع الدلافين النوم بنصف دماغ فقط، مع ابقاء النصف الآخر يقظاً لمُراقبة الأجواء تحسُباً لأي مخاطر، وبذلك فهي تُغلق إحدى عينيها بالنصف الأيمن على سبيل المثال من دماغها، وبعد أن تستيقظ، تُغلق العين الأخرى وينام الجزء الأيسر من الدماغ، وبذلك تكون قد آراحت الدماغ كاملاً.
2- الدولفين لديه مَعدتين
خلق الله تعالى الحيوان البحري الأذكى الدولفين لديه معدتين، حيث يستخدم إحدى المعدتين لتخزين الطعام، ويستخدم الأخرى للهضم. ويستطع الدولفين تناول كميات كبيرة من الطعام.وللدلافين طريقة مُعينة لآكل الأسماك، وهي أن يقوموا بابتلاع رأس السمكة أولاً حتى لا تشتبك أشواك السمك بحلقهم.
3- الدلافين تستطيع الدردشة مع بعضهم البعض
الدلافين تُحب الدردشة، وفي الواقع، حباهم الله تعالى بقُدرات صوتية تُعتبر الأكثر شمولاً بين جميع الحيوانات على وجه الأرض سواء كانت برية أو بحرية. وتستخدم الدلافين موجاتها الصوتية في التواصل فيما بينهم، مستخدمة العديد من الأساليب الصوتية ومنها: النقرات، والصفارات، والآنين، والآهات، والصياح، والنباح، وتستطيع العثور على الأشياء وتحديد المواقع عن طريق صدى ذلك الصوت (أي انعكاس الموجات الصوتية).كما أن للدلافين مُفردات مُيرة للإندهاش، وهي من العلامات التي تدل بشكل قاطع على مدى ذكائهم وعلى مستويات الوعي والإدراك العالية لديهم. حتى أن بعض العُلماء شبهوا مهارات الدلافين اللغوية بمهارات الإنسان وهو إعجاز إلهي لا مثيل له، فسُبحان الله الخالق!.
4- الدلافين تبلغ سن الشيخوخة، تعيش لأكثر من 60 عاماً
نعم، هناك بعض الأنواع من الدلافين التي يُمكنها أن تظل على قيد الحياة لأكثر من ستين عاماً، تسطيع الدلافين قارورية الأنف العيش لعدد طويل من السنين، وهو أمراً مُثير للإعجاب، وفسر بعض العُلماء ذلك بأن الدلافين قارورية الأنف تمتلك قُدرة هائلة من المعرفة الحيوية والتي تُمكنهم من تعزيز بقاءهم على قيد الحياة لسن الشيخوخة.5- تمتلك الدلافين ذاكرة هي الأقوى بين سائر الحيوانات
تتمتع الدلافين بقدرة هائلة على التذكر، اكتشف العلماء أن حيوان الدولفين البحري يمتلك ذاكرة اجتماعية قوية بل أنها الأقوى لأي كائن حي غير الإنسان.وقد أُجريت بعض الدراسات العلمية التي أثبتت قدرة الدلافين على تذكر أصوات أقرانهم حتى بعد إنفصالهم عن المجموعة لمدة تصل إلى عشرين عاماً، وأرجى العُلماء تلك المقدرة إلى النظام الروابط الإجتماعية المُعقد والذي طورته الدلافين فيما بينها مُستخدمه ذكائها.
6- ينفخون الفقاعات بالماء ليجذبوا فريستهم
تُحب الدلافين اللعب والمرح، هذا من أكثر الأشياء المعروفة عنهم، ولهذا نجد الدلافين كثيراً ما تقوم بنفخ الفقاعات قُرب سطح الماء، ولكن هل هذا للعب فقط؟ الإجابة هي لا! أليست مُفاجأة؟تقوم الدلافين بنفخ الفقاعات عندما ترغب في رعي فرائسها وجذبهم إلى قُرب السطح لافتراسها، فهي وسيلة لاستقطاب الاسماك لإلتهامها أكثر منها ترفيه ولعب.
ولكن هُناك طُرق أخرى أيضاً تستخدمها الدلافين لصيد فرائسها، ومنها على سبيل المثال إسلوب ضرب الأسماك، وتقوم الدلافين وفق هذا الإسلوب بضرب الأسماك بذيلها وصعقها تمهيداً لصيدها، حتى تُصبح عملية الصيد أكثر سهولة.
7- تمتلك القُدرة على العلاج الذاتي
بالطبع يعرف الكثير أن الشعاب المُرجانية من أهم فوائدها هي حماية الحياة البحرية وتخليصها من الموائل الحيوية وما إلى ذلك، ولكن هل تعلم عزيزي القارئ أن الشعاب المُرجانية يُطلق عليها أيضاً صناديق البحار الطبية؟كشف العُلماء سابقاً عن وجود خصائص علاجية لا حصر لها للشعاب المُرجانية، والتي ساعدت بدورها الباحثين عن تطوير العديد من الأدوية لعلاج بعض الأمراض، ولكن ما علاقة ذلك بالدلافين؟
لاحظ بعض العُلماء سلوكاً غير مُعتاد لبعض دلافين البحر الأحمر، ومع البحث والمُتابعة توصل العلماء إلى أن بعض الدلافين قارورية الأنف تستخدم الشعاب المرجانية في لتتداوى ذاتياً، وذلك من خلال فرك أجسامها بالشعاب المرجانية الجورجونية.
واعتقد العلماء أن ذلك النوع من الشعاب المُرجانية يمتلك خصائص حيوية تجعلها مُضاداً حيوياً للعديد من الميكروبات الموجودة في مياه البحر والتي تحمي الدلافين من العدوى.
8- الدلافين تُحب مُساعدة الغير وتمد يد العون
تُحب الدلافين الخير للجميع! هذا ليس مُزاحاً، تبذل الدلافين قصارى جهدهم لمساعدة بنو جنسهم وأقاربهم وحمايتهم من المخاطر. وجد بعض الباحثين أثناء مُتابعتهم لبعض الدلافين، قيامهم بمساعدة أصدقائهم المُصابين، كان ذلك عن طريق دفعهم إلى سطح الماء للسماح لهم بالتنفس.هل ترغب في معرفة الإغرب؟ حسناً، لا يقتصر إيثار الدلافين ومساعدتهم على بنو جنسهم فقط، بل أن هُناك بعض الحالات في نيوزلاندا والتي أثبتت أن هُناك دولفين من النوع قاروري الأنف يُساعد إثنين من الحيتان (وفي ذلك مُخاطرة كبيرة) بأن يرشدهم للسير على طول الخط الساحلي.
9- سريعون جداً ولكن لفترات محدودة
على الرغم من أن سُرعة الدولفين قاروري الأنف في السباحة بطيئة إلى حد ما، حيث تبلغ حوالي 2 ميل في الساعة في أغلب الأوقات، إلى أنهم في بعض الأحيان يُمكنهم زيادة سرعاتهم لتصل إلى 30 ميلاً في الساعة ولكن هذا يحدث لفترات وجيزة للغاية.10- ضوضاء الملاحة البحرية تهديداً كبيراً للدلافين
تُعتبر حركة الملاحة البحيرة من أكثر مُسببات الضوضاء في عالم البحار، ولهذا في تُعد من المُسببات الرئيسية لتهديد حياة الدلافين خاصة من بين جميع الكائنات البحرية، لأنها تُعيق قدرتهم على التواصل والتنقل والبحث عن الفرائس للطعام، حيث أن وسيلة التواصل بين الدلافين هي الموجات الصوتية، وأصوات السُفن تعيق أصواتهم، مما يثبت أن حركة الملاحة تكون قاتلة للدلافين في بعض الأحيان.وبذلك نكون قد عرضنا لك عزيزي القارئ 10 حقائق مُدهشة عن حياة الدلافين، الحيوان البحري الأذكى والأمرح، هل تعرف حقائق أخرى عن الدلافين تُبلغنا بها عبر التعليقات أسفل ذلك المقال؟ فانتظار مُشاركتك!
تعليقات
إرسال تعليق